أطروحة (دكتوراه) - جامعة القاهرة، كلية الحقوق، قسم قانون المرافعات 2020 .

ببليوجرافيا: صفحات 328-363.

تعد فكرة نظام محكم الطوارئ من أهم الابتكارات الرئيسة الواردة في غالبية القواعد المنقحة في مختلف مؤسسات ومراكز وغرف التحكيم الدولية، حيث إن أحكامه تمنح أطراف التحكيم إمكانية الحصول على الحماية الوقتية قبل تشكيل هيئة التحكيم أي عند توافر إحدى الحالات
الطارئة وبالسرعة والخبرة والكفاءة اللازمة.
لذلك يعد اعتماد مؤسسات ومراكز التحكيم الدولية على نظام محكم الطوارئ حلاً فعالاً ومثالياً، حيث يملأ الفجوة التي قد تهوي فيها حقوق أطراف منازعة التحكيم، ويستجيب للحاجة إلى اتخاذ تدابير طارئة قبل تشكيل هيئة التحكيم دون اللجوء إلى قضاء الدولة الذي قد يستغرق وقتاً طويلا، وذلك لا يتوافق مع حاجة أطراف منازعة التحكيم المتمثلة في الحفاظ على سرية المعلومات التي تخص أعمالهم، والسرعة التي يسعى
إلى تحقيقها أطراف التحكيم.

The idea of an emergency arbitrator system is one of the most important innovations contained in the majority of the revised rules in the various institutions, centers and chambers of international arbitration, as its provisions grant parties to arbitration the possibility of obtaining temporary protection before the formation of the arbitration tribunal, i.e. when one of the emergency cases becomes available, with the necessary speed, experience and competence.
Therefore, the adoption of international arbitration institutions and centers on the emergency arbitration system is an effective and ideal solution, as it fills the gap in which the rights of the parties to the arbitration dispute may fall, and responds to the need to take emergency measures before the formation of the arbitration tribunal without resorting to the state's judiciary, which may take a long time, and that is not It corresponds to the need of the parties to the arbitration dispute to maintain the confidentiality of the information related to their work, and the speed that the parties to the arbitration seek to achieve.

النص بالعربية والملخص باللغة الإنجليزية والعربية.