المسئولية التأديبية لأعضاء المجالس النيابية / إعداد عبد الناصر محمد علي محمد ؛ إشراف محمد عبد الحميد أبو زيد : محمود محمد عوض سلامة
Material type:
- text
- Computer
- Online Resource
- 342.06 21
Item type | Current library | Collection | Call number | Copy number | Status | Barcode | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
مكتبة كلية الحقوق - المبنى الرئيسي | القانون الإداري | Law1 07 PHD 2014 0701228 C1 (Browse shelf(Opens below)) | 1 | Not for loan | T07-01228 |
رسائل نسخة منفردة
أطروحة (دكتوراه)-جامعة بني سويف، كلية الحقوق، قسم القانون العام 2014
يشتمل على إرجاعات بيبليوجرافية: 572- 594 صفحة
يدور موضوع دراستنا حول المسئولية التاديبية لاعضاء المجالس النيانية باعتبارها الوسيلة التى تستخدم دائما فى تقويم سلوك الافراد سواء اكانوا من الموظفين العموميين بصفة عامة ام من اعضاء المجالس النيابية و يقصد بالمسئولية التاديبية كاحد مظاهر السلطة الرئاسية النظر فى امر الموظف و مجازاته ان ثبتت ادانته لاخلاله بالواجبات المفروضة عليه او لخروجه على مقتضى الواجب فى اعمال وظيفته او لظهوره بمظهر من شانه الاخلال بكرامة الوظيفة.
ملخص: إذا كان التأديب بما ينطوي عليه من معاني التهذيب للأخلاق، والردع للأعمال المخلة, وما يسمو إليه من رغبة في إعادة النظام والاستقرار في المجتمع، وما يحمله في طياته من معاني التقويم لاعوجاج السلوك الإنساني يحظى بأهمية عامة، فإنه يتعين أن يحظىَ بأهمية خاصة بشأن رد السلوك الوظيفي العام للعاملين إلى جادة الصواب، وبأهمية أكثر خصوصية وإلحاحاً بالنسبة لشاغلي أقدس وأسمى الوظائف، ألا وهم أعضاء المجالس النيابية.
وإذا كانت النظم التأديبية تتباين من جماعة إلى أخرى، وتختلف في المجال الحكومي عنها بالنسبة للجماعات الخاصة، فلا شك أن النظرية العامة للتأديب واحدة، ولا تكمن الخلافات إلا في التفاصيل، إلا أن ذلك لا ينفي وجود فلسفة خاصة تحكم المسئولية التأديبية لأعضاء المجالس النيابية، تلك الفلسفة النابعة من الطبيعة الخاصة للعمل البرلماني.
There are no comments on this title.