رسائل نسخة منفردة

أطروحة (دكتوراه)-جامعة الإسكندرية، كلية الحقوق، قسم القانون العام 2003

يشتمل على إرجاعات بيبليوجرافية: صفحة 563-586

لقد تناولنا في هذا البحث بعض من الجوانب السلبية في أعمال الإدارة المحلية ووضعنا لها بعض الحلول العملية ، وأن كنا نرى انه يصعب التغيير مالم تكن هناك إرادة جادة وصادقة على التغيير .” إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ”. وقلنا انه يجب أن يكون التغيير في الجوهر قبل الشكل وان يكون الاهتمام بالفرد قبل الآلة ، اى بمشغل الآلة وهو الموظف ، حيث تبيين من البحث عد وضع الموظف في اى اعتبار بحيث يكون الهدف منه هو الإصلاح ، فعلى سبيل المثال : لا يوجد تناسب البتة بين ما يتقاضاه الموظف من اجر وبين متطلبات الحياة الفعلية. - لا يوجد نشاط اجتماعي فعلى لإعالة الموظف في حالة الكوارث بل هناك أنشطة ترفيهية تستهلك ولا تضيف. - لا توجد نقابة فعلية للموظفين للمطالبة بالحقوق أو الوقوف إلى جانب الموظف في بعض ما يطرأ عليه من محن وكوارث. - يتم نقل بعض الموظفين إلى مناطق يصعب فيها الوصول بالمواصلات العادية دون النظر إلى ما يعانيه من مشقة مادية وصحية. - دائما ينظر إلى الدقة في مواعيد الحضور والانصراف دون النظر إلى ما بين ذلك من وقت . 6- التسلسل الرقابي في حاجة إلى أعادة النظر لما يتخلله من وجود بعض أفراد لها مصالح متبادلة مع بعض موظفي الإدارة المحلية وبالأخص القيادية فيها .