مكتبة كلية الحقوق— جامعة القاهرة

Faculty of Law Library - Cairo University

Local cover image
Local cover image
Image from Google Jackets

اقتصاديات الهجرة الخارجية : دراسة عن هجرة العمالة المصرية إلى الخارج / إعداد بلال محمد احمد بدير؛ إشراف مجدي محمود شهاب

By: Contributor(s): Material type: TextTextLanguage: Arabic Producer: الإسكندرية: كلية الحقوق-جامعة الإسكندرية، 2008Description: 244صفحة؛ 24 سمContent type:
  • text
Media type:
  • Computer
Carrier type:
  • Online Resource
Subject(s): Genre/Form: DDC classification:
  • 330 21
Online resources: Dissertation note: أطروحة (ماجستير)-جامعة الإسكندرية-كلية الحقوق-قسم المالية العامة والتشريع الضريبي 2008 Abstract: كانت الهجرة قضية مثيرة للجدل على جميع المستويات الاقتصادية والسياسية والقانونية، ولقد شهدت مجتمعات العالم تحولات عميقة وسريعة، بعضها غير مسبوق خاصة فى أسواق عملها واحتياجاتها، وفى قوى وأدوات الإنتاج، وفى السلوك الاستهلاكي للسكان، وفى تركيبته الديموغرافية، وتم ذلك بالعلاقة بإنجازات العولمة وتداعيتها، وكان وقع التحول المشار إلية على حراك السكان و تنقلهم شاملا لتيارات الهجرة و خصائص المهاجرين و مساراتهم ولا يستثنى من هذا أي ركن من أركان المعمورة، فقد تغيرت قوى الإنتاج وأساليبه وأهدافه، فأضحت المعرفة و المعلومات أهم قوى إنتاجية من حيث كم و كيف إبداعها و توظيفها فى كل قطاعات الاقتصاد، وارتبطت بها تغيرات هائلة فى أدوات الإنتاج وفى المتطلبات المهارية و المعرفية فى أسواق العمل المحلية و الإقليمية و العالمية، وترتب على هذا احتياج متزايد للعمالة الماهرة و الكفاءات والأدمغة للاستجابة للتنافسية الشديدة فى التقدم فى بناء مجتمعات المعرفة، كما أن استمرار و تفاقم التباين فى معدلات التنمية و الدخل و عوامل الرفاه بين الدول المتقدمة و الدول النامية من ناحية, واستمرار ارتفاع معدلات الفقر و النمو المتزايد لأعداد السكان، جدد وضاعف من الضغط على الهجرة، وتزايد أعداد المهاجرين الشرعيين وغير الشرعيين، فإرتفع عدد المهاجرين عبر حدود بلدان العالم من 175 مليونا إلى نحو 191 مليونا خلال العقد الأخير، و يقدر أن ما يزيد على 80% منهم هم مهاجرون من بلدان نامية نحو بلدان أوروبا و أمريكا و كندا، و لم تكن هجرة العمالة المصرية إلى الخارج بمنأى عن التحولات الإقليمية و العالمية، حيث طرأت تغيرات مهمة على أحجامها و تيارتها و فى خصائص المهاجرين المصريين، و برزت هجرة العقول كأحد التحديات الهامة التى طرحتها الهجرة فى شكلها الحديث، كما تنامت الهجرة الغير الشرعية مما كان لها تداعيات سلبية عديدة. br و تعد الصلة القائمة بين الهجرة و التنمية إلى أنها مجال لا يزال غير مستقر و غير مفصول فية، و سواء كانت الهجرة تسهم فى التنمية أو لا فإن هذا الأمر يتغير وفقاً لعوامل كثيرة، وقد يبدو أنة يعتمد مثلاً على الأشكال التى تتخذها الهجرة و على مكانها و على مدى نجاح الإدارة فى التمكن من وضع سياسات ترمي إلى التكيف مع النتائج المعاكسة أو الاستفادة من المكاسب الكبيرة، و من هنا فإن الهجرة يمكن أن تسهم بصورة ايجابية فى التنمية فى بلد المنشأ و المقصد على حد السواء ولكن حيثما يكون النظام مهيأ بالفعل للتنمية.
Tags from this library: No tags from this library for this title. Log in to add tags.
Star ratings
    Average rating: 0.0 (0 votes)
Holdings
Item type Current library Collection Call number Copy number Status Barcode
Thesis Thesis مكتبة كلية الحقوق - المبنى الرئيسي المالية العامة والتشريع الضريبي Law1 13 MSC 2008 1300357 C1 (Browse shelf(Opens below)) 1 Not for loan T13-00357

رسائل نسخة منفردة

أطروحة (ماجستير)-جامعة الإسكندرية-كلية الحقوق-قسم المالية العامة والتشريع الضريبي 2008

ببليوجرافيا: صفحات 234-244

كانت الهجرة قضية مثيرة للجدل على جميع المستويات الاقتصادية والسياسية والقانونية، ولقد شهدت مجتمعات العالم تحولات عميقة وسريعة، بعضها غير مسبوق خاصة فى أسواق عملها واحتياجاتها، وفى قوى وأدوات الإنتاج، وفى السلوك الاستهلاكي للسكان، وفى تركيبته الديموغرافية، وتم ذلك بالعلاقة بإنجازات العولمة وتداعيتها، وكان وقع التحول المشار إلية على حراك السكان و تنقلهم شاملا لتيارات الهجرة و خصائص المهاجرين و مساراتهم ولا يستثنى من هذا أي ركن من أركان المعمورة، فقد تغيرت قوى الإنتاج وأساليبه وأهدافه، فأضحت المعرفة و المعلومات أهم قوى إنتاجية من حيث كم و كيف إبداعها و توظيفها فى كل قطاعات الاقتصاد، وارتبطت بها تغيرات هائلة فى أدوات الإنتاج وفى المتطلبات المهارية و المعرفية فى أسواق العمل المحلية و الإقليمية و العالمية، وترتب على هذا احتياج متزايد للعمالة الماهرة و الكفاءات والأدمغة للاستجابة للتنافسية الشديدة فى التقدم فى بناء مجتمعات المعرفة، كما أن استمرار و تفاقم التباين فى معدلات التنمية و الدخل و عوامل الرفاه بين الدول المتقدمة و الدول النامية من ناحية, واستمرار ارتفاع معدلات الفقر و النمو المتزايد لأعداد السكان، جدد وضاعف من الضغط على الهجرة، وتزايد أعداد المهاجرين الشرعيين وغير الشرعيين، فإرتفع عدد المهاجرين عبر حدود بلدان العالم من 175 مليونا إلى نحو 191 مليونا خلال العقد الأخير، و يقدر أن ما يزيد على 80% منهم هم مهاجرون من بلدان نامية نحو بلدان أوروبا و أمريكا و كندا، و لم تكن هجرة العمالة المصرية إلى الخارج بمنأى عن التحولات الإقليمية و العالمية، حيث طرأت تغيرات مهمة على أحجامها و تيارتها و فى خصائص المهاجرين المصريين، و برزت هجرة العقول كأحد التحديات الهامة التى طرحتها الهجرة فى شكلها الحديث، كما تنامت الهجرة الغير الشرعية مما كان لها تداعيات سلبية عديدة. br و تعد الصلة القائمة بين الهجرة و التنمية إلى أنها مجال لا يزال غير مستقر و غير مفصول فية، و سواء كانت الهجرة تسهم فى التنمية أو لا فإن هذا الأمر يتغير وفقاً لعوامل كثيرة، وقد يبدو أنة يعتمد مثلاً على الأشكال التى تتخذها الهجرة و على مكانها و على مدى نجاح الإدارة فى التمكن من وضع سياسات ترمي إلى التكيف مع النتائج المعاكسة أو الاستفادة من المكاسب الكبيرة، و من هنا فإن الهجرة يمكن أن تسهم بصورة ايجابية فى التنمية فى بلد المنشأ و المقصد على حد السواء ولكن حيثما يكون النظام مهيأ بالفعل للتنمية.

There are no comments on this title.

to post a comment.

Click on an image to view it in the image viewer

Local cover image

Implemented and Customized by: Eng. M. Mohamady

© All rights reserved — Faculty of Law, Cairo University