رسائل نسخة منفردة

أطروحة (ماجستير)-جامعة حلوان-كلية الحقوق-قسم المالية العامة والتشريع الضريبي 2009

ببليوجرافيا: صفحات 193 - 205

تهدف هذه الدراسة الى: ابراز الدور الهام للتعاونيات والقطاع التعاونى ليس فى مصر فقط وانما من خلال ابراز الدور فى بعض التجارب المقارنة فى مختلف دول العالم وخاصة المتقدم منها وهى الدول التى سعت لنشر نظامها الرأسمالى وايضا بحث سبل تطوير هذه التعاونيات حتى يتم تهيئتها مرة أخرى للعمل فى ظل تغليب نموذج اقتصاد السوق.
فالقطاع التعاونى هو من اكثر القطاعات المهيأة للعمل فى أى نظام اقتصادى وخاصة نموذج اقتصاد السوق وتبرز اهمية التعاونيات وتطويرها من التغييرات السريعة والمتلاحقة فى اقتصاديات السوق مما ادى الى الوقوف بجانب التعاونيات لمساعدتها على خلق نوع من التوازن فى العالم.
المنهج : واعتمدت الدراسة على المنهج التحليلى الوصفى.
ومن اهم النتائج: 1- انتباه دول اقتصاد السوق للدور الهام للتعاونيات وهى الدول الداعية لنظام اقتصاد السوق وما قد ينتج عن نظام اقتصاد السوق من اضرار اقتصادية واجتماعية لذلك فقد اتجهت هذه الدول الى تفعيل التعاونيات فى دولها الى ان اصبحت هذه التعاونيات مصادر ضغط وقوة مما أدى الى خلق نوع من انواع التوازن بين اقتصاد السوق والاقتصاد التعاونى
2- دور القطاع التعاونى متمثلا فى الجمعيات التعاونية فى محاربة الفقر وما قد يستطيع فعله هذا القطاع خاصة من ناحية محاربة فجوة الامن الغذائى من خلال التعاونيات الزراعية وتعاونيات الثروة المائية وقد وضحت الباحثة ما استطاعت هذه التعاونيات تقديمه من مساهمات فعالة نظرا لقربها من المجال الزراعى ومجال الثروة المائية.
3- استطاعت التعاونيات القيام بدورها فى محاربة البطالة وما قامت به الدول الرأسمالية من الاستفادة من هذا القطاع الهام فى معالجة هذه المشكلة وعلى الرغم ما قام به هذا القطاع من جهود فى مصر من اجل حل هذه المشكلة الا انه واجهه عدم اهتمام من الحكومة بما قد تستطيع فعله التعاونيات لحل هذه المشكلة فقد ساهمت التعاونيات بتقديم بعض فرص العمل.