حماية الشهود في الفقه الإسلامي : دراسة مقارنة / إعداد أحمد محمود أحمد العثماني؛ إشراف الهادى السعيد عرفه
Material type:
- text
- Computer
- Online Resource
- 250 21
Item type | Current library | Collection | Call number | Copy number | Status | Barcode | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
مكتبة كلية الحقوق - المبنى الرئيسي | الشريعة الإسلامية | Law1 01 PHD 2017 0100270 C1 (Browse shelf(Opens below)) | 1 | Not for loan | T01-00270 |
رسائل نسخة منفردة
أطروحة (دكتوراه)-جامعة المنصورة، كلية الحقوق، قسم الشريعة الإسلامية 2017
يشتمل على إرجاعات بيبليوجرافية:صفحة 452-472
إن شهادة الشهود من الأهمية بمكان، لذلك فقد تبنتها الشرائع السماوية والقوانين الوضعية، وقد اهتمت بها الشريعة اهتمامًا بليغًا فقد أمرت بأدائها ونهت عن كتمانها وحذرت من تغييرها ومن الإضرار بالشهود. وحماية للشاهد من الخطأ في الأداء اشترط الفقهاء فيه شروط يترتب عليها رد شهادة المجنون والمعتوه، والأعمى، والصبي والفاسق، والأخرس، فردت حماية لهم، كما افترض المشرع نصابًا معينًا حتى إذا نسى أحدهم ذكره الآخر.كما رد المشرع شهادة الشاهد الذي تربطه بالمشهود له أو عليه واحدة من العوامل النفسية التي قد تدعوه لتغيير الشهادة مثل علاقة الحب أو المودة، أو المصلحة أو العداوة، وغيرها، مما يدعوه لشهادة الزور.وقد تطلب الإمام البلقيني اتخاذ ما يلزم لحماية الشهود لكن خط الدول الإسلامية في ذلك جاء هزيلاً في مقابل الاتفاقيات الدولية والقوانين الوضعية الأجنبية. وقد وضع مجلس الوزراء المصري مشروع قانون لحماية الشهود سنة 2013، إلا أنه لم إقراره.
There are no comments on this title.