مكتبة كلية الحقوق— جامعة القاهرة

Faculty of Law Library - Cairo University

Image from Google Jackets

سلطة الادارة فى انهاء العقد الادارى : دراسة مقارنة / إعداد محمد صلاح عبدالبديع السيد؛ إشراف عبدالمنعم محفوظ

By: Contributor(s): Material type: TextTextLanguage: Arabic Producer: القاهرة: كلية الحقوق-جامعة الزقازيق، 1993Description: 770صفحة؛ 24 سمContent type:
  • text
Media type:
  • Computer
Carrier type:
  • Online Resource
Subject(s): Genre/Form: DDC classification:
  • 346.02 21
Online resources: Dissertation note: أطروحة (دكتوراه)-جامعة الزقازيق، كلية الحقوق، قسم القانون العام 1993 Abstract: يس كل عقد تبرمة جهة الادارة بعقد ادارى حتما،فكثيرا ما تجا هذه الجهة الى ابرام بينها وبين جهة اخرى،اوبينها وبين بعض الاشخاص فى ظل قواعد القانون الخاص.وترجع اهميتة التفرقة بين عقود الإدارة طبقا للتقسيم السابق الى اعتبار جوهرى: حيث ان الطائفة الاولى من عقود الادارة تخضع لآحكام القانون الخاص وتعامل مع العقود المدنية التى يبرمها الأفراد فيما بينهم ويختص بنظرها والفصل فيها القضاء العادى دون القضاء اللللللللإدارى.أما الطائفة الثانية من عقود الإدارة وهى العقود اللإدارية.فإنها تخضع لآحكام القانون العام ولا تسرى عليها قواعد القانون الخاص.حيث تتجلى فيها امتيازات السلطة العامة التى تمارسها الإدارة فى مواجهة الافراد نظرا لمقتضيات سير المرافق العامة والتى لا نراها فى عقود الافراد ،كما لا تسرى عليها قاعدة السواة بين المتعاقدين فى مجال عقود القانون الخاص،بل تتمتع الإدارة فيها بمركز افضل كثيرا من التعاقد معها ،على اساس ان الادارة هى المسؤله عن ادارة المرافق العامة وتيسيرها،فضلا عن انها تتوخى دائما فى مجال العقود الادارية تحقيق الصالح العام للجمهور وصالح المرافق العامة،مما يقتضى الاعتراف للإدارة بسلطات واسعة لا يملكها المتعاقد الاخر الذى يبحث عن تحقيق مصلحتة الخاصة. فالعقد الإدارى تهيمن عليه اساسا قاعدة عدم المساواة بين المتعاقدين،فالآول هو الادارة العامة يمثل المصلحة العامة او مصلحة المرفق العام،اما الثانى فهو الشخص المتعاقد مع الادارة ويمثل مصلحتة الخاصة.مع ملاحظة ان العقد الادارى قد يبرم كذلك بين جهتين اداريتين تمثل كل منها المصلحة العامة او مصلحة المرفق العام مما يحد من قاعدة الساواة ،نظرا لآن كل منهما تهدف الى تحقيق الصالح العام ،او مصلحة المرفق العام دون تحقيق المصلحة الخاصة.
Tags from this library: No tags from this library for this title. Log in to add tags.
Star ratings
    Average rating: 0.0 (0 votes)
Holdings
Item type Current library Collection Call number Copy number Status Barcode
Thesis Thesis مكتبة كلية الحقوق - المبنى الرئيسي القانون الإداري Law1 07 PHD 1993 0701078 C1 (Browse shelf(Opens below)) 1 Not for loan T07-01078

رسائل نسخة منفردة

أطروحة (دكتوراه)-جامعة الزقازيق، كلية الحقوق، قسم القانون العام 1993

يشتمل على إرجاعات بيبليوجرافية: صفحة 721-762

يس كل عقد تبرمة جهة الادارة بعقد ادارى حتما،فكثيرا ما تجا هذه الجهة الى ابرام بينها وبين جهة اخرى،اوبينها وبين بعض الاشخاص فى ظل قواعد القانون الخاص.وترجع اهميتة التفرقة بين عقود الإدارة طبقا للتقسيم السابق الى اعتبار جوهرى:
حيث ان الطائفة الاولى من عقود الادارة تخضع لآحكام القانون الخاص وتعامل مع العقود المدنية التى يبرمها الأفراد فيما بينهم ويختص بنظرها والفصل فيها القضاء العادى دون القضاء اللللللللإدارى.أما الطائفة الثانية من عقود الإدارة وهى العقود اللإدارية.فإنها تخضع لآحكام القانون العام ولا تسرى عليها قواعد القانون الخاص.حيث تتجلى فيها امتيازات السلطة العامة التى تمارسها الإدارة فى مواجهة الافراد نظرا لمقتضيات سير المرافق العامة والتى لا نراها فى عقود الافراد ،كما لا تسرى عليها قاعدة السواة بين المتعاقدين فى مجال عقود القانون الخاص،بل تتمتع الإدارة فيها بمركز افضل كثيرا من التعاقد معها ،على اساس ان الادارة هى المسؤله عن ادارة المرافق العامة وتيسيرها،فضلا عن انها تتوخى دائما فى مجال العقود الادارية تحقيق الصالح العام للجمهور وصالح المرافق العامة،مما يقتضى الاعتراف للإدارة بسلطات واسعة لا يملكها المتعاقد الاخر الذى يبحث عن تحقيق مصلحتة الخاصة.
فالعقد الإدارى تهيمن عليه اساسا قاعدة عدم المساواة بين المتعاقدين،فالآول هو الادارة العامة يمثل المصلحة العامة او مصلحة المرفق العام،اما الثانى فهو الشخص المتعاقد مع الادارة ويمثل مصلحتة الخاصة.مع ملاحظة ان العقد الادارى قد يبرم كذلك بين جهتين اداريتين تمثل كل منها المصلحة العامة او مصلحة المرفق العام مما يحد من قاعدة الساواة ،نظرا لآن كل منهما تهدف الى تحقيق الصالح العام ،او مصلحة المرفق العام دون تحقيق المصلحة الخاصة.

There are no comments on this title.

to post a comment.

Implemented and Customized by: Eng. M. Mohamady

© All rights reserved — Faculty of Law, Cairo University