رسائل نسخة منفردة

أطروحة (دكتوراه)-جامعة حلوان، كلية الحقوق، قسم القانون المدني 2012.

يشتمل على إرجاعات بيبليوجرافية: 653-679صفحة

مراقبة الحركة الجوية من العناصر المهمة في مجال الطيران المدني الدولي، حيث يعتمد عليها قادة الطائرات لتأمين سلامة الرحلة الجوية، ونظراً الحداثة أعمال المراقبة الجوية لاتزال المسئولية الناشئة عنها بدون تنظيم على الصعيدين الدولي والداخلي في أغلب البلدان، ولما كان مراقبو الجو معرضين للخطأ أثناء مباشرة أعمالهم، وكانت القاعدة العامة تقضى بأن كل شخص يكون مسئولاً عن تعويض ما يسببه فعله الخاطئ للغير من ضرر، لذلك تثور مسئوليتهم عن ما تسببه أفعالهم الخاطئة من أضرار للغير، وقد انتهى البحث إلى إمكانية قيام مسئولية أكثر من جهة عن أعمال المراقبة الجوية، فقد تنشأ مسئولية مراقبي الحركة الجوية أنفسهم، وقد تنشأ مسئولية الوكالات التي تستخدم هؤلاء المراقبين، كما قد تنشأ مسئولية جهة الإدارة عن هذه الأعمال، كما تبين اختلاف الأساس القانوني المسئولية كل من هذه الجهات عن هذه الأعمال وذلك تبعاً العلاقتها القانونية بالمضرور ففي حين تعتبر مسئولية مراقبي الحركة الجوية القصيرية دائماً تختلف مسئولية وكالة المراقبة الجوية وجهة الإدارة ما بين المسئولية العقدية والتقصيرية.

Air traffic control is one of the critical elements in the field of international civil aviation, and air traffic controllers always at risk of fault during performance their acts, whereas the general rules that decide that each person be responsible for damage compensation caused by his fault, so the responsibility of air traffic controllers arises for damage to others which caused by their faults, and this study are concluded to the possibility of the emergence of more of the responsibility on the actions of air traffic control, from which responsibility of the controllers which always a tort liability, and the responsibility of air traffic control agencies as well as a governmental liability, which may be contractual liability or may be tort, that according to the legal relationship with the injured.

النص بالعربية والملخص باللغة الإنجليزية والعربية.