أطروحة (ماجستير)-جامعة القاهرة، 1999.

ببليوجرافيا: صفحات 220-240.

تعد حرية الاجتماع من أهم الحريات في مجتمعاتنا المعاصرة. ذلك أنها ليست وسيلة للتعبير عن الرأي فقط وإنما هي وسيلة لتبادل الفكر.
وتختلف النظم بصدد إقرار حرية الاجتماع. فمنها ما يقيدها بشدة لدرجة تصل إلى " حد المنع، وتتوسل الإدارة في ذلك بوسائل عدة. ولا عجب في ذلك فالعلاقة
عكسية بين ما تتمتع به الإدارة من سلطة وما يتمتع به الأفراد من حريات.
إلا أن الإعلانات والمواثيق الدولية قد أكدت على حرية الاجتماع ونصت عليها الدساتير في غالبية النظم. وتطلبت تنظيمها بواسطة القانون أما ما يتمتع به جهة الإدارة من سلطة في هذا الصدد فإنها ليست مطلقة. إنما تخضع في ذلك للقضاء
الذي يقف لها بالمرصاد ويردها إلى جادة الصواب كلما لزم الأمر.

الملخص باللغة العربية