المعاملة الجزائية للأحداث في القانون الإماراتي : "دراسة مقارنة" / شيخة محمد خلفان اليروان الشامسي
Material type:
- text
- Unmediated
- volume
- penal treatment of juveniles in uae law"comparative study" [Added title page title]
- 349.5 21
Item type | Current library | Collection | Call number | Copy number | Status | Barcode | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
مكتبة كلية الحقوق - المبنى الرئيسي | القانون الجنائي | Law1 10 PHD 2022 1001155 C1 (Browse shelf(Opens below)) | 1 | Not for loan | T10-01155 | |
![]() |
مكتبة كلية الحقوق - المبنى الرئيسي | القانون الجنائي | Law1 10 PHD 2022 1001156 C2 (Browse shelf(Opens below)) | 2 | Not for loan | T10-01156 | |
![]() |
مكتبة كلية الحقوق - فـرع الشيخ زايد | القانون الجنائي | Law2 10 PHD 2022 1001157 C3 (Browse shelf(Opens below)) | 3 | Not for loan | T10-01157 |
Browsing جــــامعة القــاهرة shelves,Collection: القانون الجنائي Close shelf browser (Hides shelf browser)
أطروحة (دكتواره)-جامعة القاهرة-كلية الحقوق-قسم القانون الجنائي، 2022
ببليوجرافيا: ص. 410-447.
إن مشكلة انحراف الأحداث لا تُعد وليدة هذا العصر، وإن اختلفت في الكم والكيف من عصر لآخر، ومن مجتمع لآخر. كما أن الجريمة والإجرام في المجتمع لا يعدان من الظواهر حديثة العهد، بل عانت منها المجتمعات القديمة، وعرفتها التشريعات في مختلف العصور، وشرعت لها القوانين لمنع ارتكاب الأفعال التي تشكل خطورة على المجتمع وشبكة علاقاته، وذلك منذ أن شرع الإنسان في العيش في نطاق العشيرة والقبيلة، رغم وجود سلطان رسمي، كالشرطة والمحاكم والسجون، فالمجتمعات لم تخل من الجريمة، فهي نتيجة لازمة لحياة البشر وما يثور بينهم من تنازع وتدافع في المصالح، وتنافس على إشباع الحاجات. وعلى الرغم من أن ظاهرة الإجرام ما زالت موضوع اهتمام علماء القانون والاجتماع لما تثيره من اضطربات في العلاقة الإنسانية، وإهدار للقيم والعادات السائدة، وتهديد لسلطة الدولة والقانون، وقد اتخذ هذا التطور أشكالًا مختلفة تمثلت في التزايد المذهل في نسب انحراف الأحداث. ورغم التحول الجذري في أسلوب معاملتهم بين القديم والحديث، فقد حل في السياسات التشريعة الحديثة منهج يقوم على التقويم والإصلاح والتأهيل للأحداث، بدلًا من المنهج القديم الذي كان يقوم على العقوبات الجماعية والجسدية بالغة الشدة والقسوة، فقديما اعتبر الحدث المنحرف مجرمًا، وأنه يستحق العقاب ولا سبيل لإصلاحه إلا بالبتر حتى لا يصاب المجتمع باختلال توازنه، أما المجتمعات الحديثة فتنظر إلى الأحداث غالبًا على أنهم ضحايا ظروف اجتماعية أدت بهم إلى الانحراف وسوء التكيف، وأن تهيئتهم وتدعيمهم بالمقومات الصالحة هما الحفاظ الحقيقى لقوامهم وانطلاقهم نحو أهداف اجتماعية بناءة
الملخص باللغة العربية
There are no comments on this title.