اطروحة (دكتوراه) - جامعة القاهرة - كلية الحقوق - قسم القانون الجنائى، 2005

يشتمل علي إرجاعات بليوجرافية: صفحة 909-939

إن أي نظام قانوني يرجى له الفاعلية ، والامتثال التام لأحكامه ، إنما يحتاج إلى جهاد. قضائي مستقل ، ودائم ؛ وذلك ضماناً للتطبيق القويم للتشريع . ومن ثم ، فإن إقرار نظر ) روما ( مثل مفترق طرق تاريخي ؛ للكفاح في سبيل إنهاء الحصانة التي طالما تمتع بهـ مقترفو الجرائم الدولية الشنيعة . بحيث تم استدراك فراغاً استمر عقوداً عدة ، وهو الجزاء
الجنائي اللازم لتناغم النظام القضائي الدولي وجاءت ( المحكمة الجنائية الدولية ( لتبلور الجهود الدولية المضنية ؛ لإقرار نظا دولي يحظى بالقبول لدى الجماعة الدولية ؛ بهدف التغلب على عقبات ملاحقة ومجازاء مرتكبي الجرائم التي تمس الكيان البشري ، وتهدد سلامته . وعلى هذا النحو لم تصبح سياد الدولة هي ذلك الحاجز المنيع الذي يختفي وراءه الحكام الطغاة ، ويستتر وراءه كبا
المجرمين الدوليين ، تحت زعم دفاعهم عن المصلحة العامة لدولهم

الملخص باللغة العربية