2004. أطروحة (دكتوراه)-

ببليوجرافيا: صفحات 448-470.

بدأت الرسالة بمقدمة تمهد للدخول في موضوعها المتعلق بسيادة الدولة والتجارة الدولية والتي تناولته في القسمين: القسم الأول، سيادة الدولة والتجارة الدولية بين المفهومين التقليدي والحديث، في بابين ، ثم القسم الثاني، ويتناول سيادة الدولة والتجارة الدولية ومنظماتها نظرة معاصرة"، في بابين تناول الباب الأول سيادة الدولة والتجارة الدولية ، والباب الثاني التجارة الدولية وسيادة الدول النامية الدول العربية كنموذج" وبينت الرسالة أن مصطلح السيادة يرتبط من حيث الوجود بنشأة وتطور الدولة، ورصدت التغيرات التي لحقت هذا المصطلح في ضوء التبادل التجاري غير المتكافئ بين الدول المتقدمة والنامية، موضحة أن سوء الإدارة الاقتصادية والفساد السياسي والاقتصادي هو الذي يؤدي إلى ضعف الدول النامية، مما يؤدى إلى تدخل الدول الكبرى في شئونها ، وبالتالي ينتقص من سيادتها ويبقيها في إسار التبعية والتخلف والتي لا فكاك لها منهما إلا بالتنمية والديمقراطية معا.

الملخص باللغة العربية