المسؤولية المدنية عن عمليات نقل الدم : دراسة مقارنة بين القانون المصرى و الأردنى /
سلمان عبده شرقى قرشى
المسؤولية المدنية عن عمليات نقل الدم : دراسة مقارنة بين القانون المصرى و الأردنى / إعداد سلمان عبده شرقى قرشى ؛ إشراف سعيد سليمان جبر - 364 صفحة ؛ 25سم
أطروحة (دكتوراه)-جامعة القاهرة، 2016.
ببليوجرافيا: صفحات 299-329.
استهدفت الدراسة موضوع مسئولية الطبيب ولا سيما في العصر الحالي مع التطور الطبي وما يصاحبه من أخطاء من ناحية والوعي القانوني للأفراد من جهة أخرى . و لا شك أن المسئولية الطبية ليست وليدة العصور المتأخرة من تاريخنا البشري، بل أنها قديمة تضرب جذورها في أعماق التاريخ الإنساني . فالدراسات والاكتشافات التاريخية والأثرية وجدت أن قدماء الفراعنة قد قطعوا شوطا كبيرا في الطب وأكبر دليل على ذلك فن التحنيط الذين اشتهروا به ، بل وأن فن التحنيط لا يزال من الأسرار غير المعروفة للأطباء حتى الآن . كما أنهم - الفراعنة - أول من عرف وظائف الأعضاء البشرية، وتفصيلات الجسم البشري وأقسامه ومسار الدورة الدموية ... إلخ . وكانت مهنة الطب لديهم تسجل في كتب كان لها من القدسية ما حملهم على تكريمها في الأعياد . بل وقد اهتم المشرع المصري القديم بحماية الناس من الأطباء، فأوجب على الطبيب إتباع ما دونه كبار الأطباء في كتاب السفر المقدس، وإلا تعرض للمسئولية والعقاب الذي قد يصل إلى الإعدام.
وقد عرفت شريعتنا الإسلامية الغراء المسئولية الطبية وناقشتها وعالجتها أيضا بشرط أن يقوم بممارسة الطب العارف بمهنة الطب ، وذلك حفاظاً على النفس الإنسانية من التلف ، والقاعدة الشرعية أن كل من يزاول عملاً أو علماً لا يعرفه يكون مسئولا عن الضرر الذي يصيب الآخرين نتيجة ممارسة العمل ، وقد جاء الحديث الشريف ) من تطبب ولم يكن بالطب معروفاً فأصاب نفساً فما دونها فهو ضامن ). لذلك فإن الشريعة الإسلامية الغراء تثير مسئولية الطبيب العارف وليس الطبيب الجاهل حيث إن الأخير لا يعد طبيبا بالمرة لذلك لا يسأل على أساس
المسئولية الطبيب.
وقد عرف اليهود أيضاً الطب كسائر الأمم القديمة، إلا إنهم لم يسمحوا بمزاولة الطب إلا بعد أخذ إذن من مجلس القضاء. وقد عالج التلمود مسألة مسائلة الطبيب. وقد عرف الإغريق أيضا الطب ومسائلة الطبيب وخير دليل على ذلك ما تم نقله لنا من كتب قام بكتابتها الفيلسوف الإغريقي أفلاطون . وعرف أيضاً الرومان مهنة
الطب. لذلك فإن مسئولية الطبيب يتم معالجتها منذ العصور القديمة مروراً بالعصور الوسطى حتى عصرنا الحالي وستستمر في العصور المستقبلية ما
دام الطب يتقدم يوما تلو الآخر.
انعقد الإجماع الفقهي والقضائي على قيام المسؤولية المدنية للطبيب عن الخطأ والتقصير الصادر من قبله أثناء معالجته للمرضى، ولم يكن هذا الأمر مثاراً للجدل والنقاش، إلا أن الجدل ثار حول تكيف هذه المسؤولية فيما إذا كانت مسؤولية
عقدية أم مسؤولية تقصيرية.
ولتكيف مسؤولية الطبيب المدنية، لابد من وضع هذه المسؤولية في مكانها بالنسبة إلى غيرها من أنواع المسؤولية، وتحديد نطاق دائرتها في وسط نطاق
دوائر أوسع منها، كالمسؤولية الأدبية والجنائية المدنية.
الملخص باللغة العربية
عمليات نقل الدم
الطبيعة القانونية للدم
أركان المسئولية المدنية الناشئة عن عمليات نقل الدم
التزامات الأشخاص الطبيعية في عمليات نقل الدم
ضحايا نقل الدم
تعويض ضحايا نقل الدم
وسائل دفع المسئولية الناشئة عن عمليات نقل الدم
آثار المسئولية المدنية الناشئة عن عمليات نقل الدم
التزامات الأشخاص المعنوية في عمليات نقل الدم
عقد التوريد بين مراكز نقل الدم والمؤسسة العلاجية
عمليات نقل الدم
رسائل جامعية--جامعة القاهرة
346
المسؤولية المدنية عن عمليات نقل الدم : دراسة مقارنة بين القانون المصرى و الأردنى / إعداد سلمان عبده شرقى قرشى ؛ إشراف سعيد سليمان جبر - 364 صفحة ؛ 25سم
أطروحة (دكتوراه)-جامعة القاهرة، 2016.
ببليوجرافيا: صفحات 299-329.
استهدفت الدراسة موضوع مسئولية الطبيب ولا سيما في العصر الحالي مع التطور الطبي وما يصاحبه من أخطاء من ناحية والوعي القانوني للأفراد من جهة أخرى . و لا شك أن المسئولية الطبية ليست وليدة العصور المتأخرة من تاريخنا البشري، بل أنها قديمة تضرب جذورها في أعماق التاريخ الإنساني . فالدراسات والاكتشافات التاريخية والأثرية وجدت أن قدماء الفراعنة قد قطعوا شوطا كبيرا في الطب وأكبر دليل على ذلك فن التحنيط الذين اشتهروا به ، بل وأن فن التحنيط لا يزال من الأسرار غير المعروفة للأطباء حتى الآن . كما أنهم - الفراعنة - أول من عرف وظائف الأعضاء البشرية، وتفصيلات الجسم البشري وأقسامه ومسار الدورة الدموية ... إلخ . وكانت مهنة الطب لديهم تسجل في كتب كان لها من القدسية ما حملهم على تكريمها في الأعياد . بل وقد اهتم المشرع المصري القديم بحماية الناس من الأطباء، فأوجب على الطبيب إتباع ما دونه كبار الأطباء في كتاب السفر المقدس، وإلا تعرض للمسئولية والعقاب الذي قد يصل إلى الإعدام.
وقد عرفت شريعتنا الإسلامية الغراء المسئولية الطبية وناقشتها وعالجتها أيضا بشرط أن يقوم بممارسة الطب العارف بمهنة الطب ، وذلك حفاظاً على النفس الإنسانية من التلف ، والقاعدة الشرعية أن كل من يزاول عملاً أو علماً لا يعرفه يكون مسئولا عن الضرر الذي يصيب الآخرين نتيجة ممارسة العمل ، وقد جاء الحديث الشريف ) من تطبب ولم يكن بالطب معروفاً فأصاب نفساً فما دونها فهو ضامن ). لذلك فإن الشريعة الإسلامية الغراء تثير مسئولية الطبيب العارف وليس الطبيب الجاهل حيث إن الأخير لا يعد طبيبا بالمرة لذلك لا يسأل على أساس
المسئولية الطبيب.
وقد عرف اليهود أيضاً الطب كسائر الأمم القديمة، إلا إنهم لم يسمحوا بمزاولة الطب إلا بعد أخذ إذن من مجلس القضاء. وقد عالج التلمود مسألة مسائلة الطبيب. وقد عرف الإغريق أيضا الطب ومسائلة الطبيب وخير دليل على ذلك ما تم نقله لنا من كتب قام بكتابتها الفيلسوف الإغريقي أفلاطون . وعرف أيضاً الرومان مهنة
الطب. لذلك فإن مسئولية الطبيب يتم معالجتها منذ العصور القديمة مروراً بالعصور الوسطى حتى عصرنا الحالي وستستمر في العصور المستقبلية ما
دام الطب يتقدم يوما تلو الآخر.
انعقد الإجماع الفقهي والقضائي على قيام المسؤولية المدنية للطبيب عن الخطأ والتقصير الصادر من قبله أثناء معالجته للمرضى، ولم يكن هذا الأمر مثاراً للجدل والنقاش، إلا أن الجدل ثار حول تكيف هذه المسؤولية فيما إذا كانت مسؤولية
عقدية أم مسؤولية تقصيرية.
ولتكيف مسؤولية الطبيب المدنية، لابد من وضع هذه المسؤولية في مكانها بالنسبة إلى غيرها من أنواع المسؤولية، وتحديد نطاق دائرتها في وسط نطاق
دوائر أوسع منها، كالمسؤولية الأدبية والجنائية المدنية.
الملخص باللغة العربية
عمليات نقل الدم
الطبيعة القانونية للدم
أركان المسئولية المدنية الناشئة عن عمليات نقل الدم
التزامات الأشخاص الطبيعية في عمليات نقل الدم
ضحايا نقل الدم
تعويض ضحايا نقل الدم
وسائل دفع المسئولية الناشئة عن عمليات نقل الدم
آثار المسئولية المدنية الناشئة عن عمليات نقل الدم
التزامات الأشخاص المعنوية في عمليات نقل الدم
عقد التوريد بين مراكز نقل الدم والمؤسسة العلاجية
عمليات نقل الدم
رسائل جامعية--جامعة القاهرة
346