اطروحة (دكتوراه) - جامعة القاهرة - كلية الحقوق - قسم القانون الجنائى، 2017

يشتمل علي إرجاعات بليوجرافية: صفحة 385-429

فى عصرنا الحالى نشهد تطوراً علمياً سريعاً: كأن العلوم و الثقافة تتسابق فى نهرٍ جارٍ لا يتوقف: تسابق كل قطرة فيه الأخرى: أصبح كل إختراع و إكتشاف فى هذا المجال ينافس الآخر. و ظهر الحاسوب الذى كان فى بداية أمره لبعض الإستخدامات الشخصية: و رافقه بعد مدة ظهور الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) التى كانت لها محدوديتها: أى إنها كانت مقصورة على فئة معينة: فلم تكن آمنة فى تصميمها و بنائها: إلا أن الوضع لم يبق كما كان و التطور التاريخى للإنترنت أدى إلى زيادة مستخدميها من جميع الفئات: و هو بذلك فتح أبوابا مغلقة و وسع حدودا أصبحت بلا حراسة؛ و هذا ما ساهم فى ظهور الجرائم الإلكترونية: التى دقت أجراس الخطر لتنبه المجتمعات على مدى خطورتها: و ظهر المجرم المعلوماتى المدفوع إلى ارتكاب الأفعال المجرمة فى مجال تقنية المعلومات كالجرائم الإلكترونية. و ثار الجدل: نتيجة توسع مجال الجريمة و تعدد أشكالها: حول ماهية الجريمة الإلكترونية و الغرض منها. و الجريمة الإلكترونية هى التى تتمثل فى كل فعل غير مشروع مرتبط بأية وجهة أو بأى شكل بالحواسيب و الشبكات الحاسوبية: يتسبب فى تحميل أو إمكان تحميل المجني عليه خسارة: و حصول أو إمكان حصول مرتكبه على أي مكسب.. و غالبا ما تهدف هذه الجرائم إلى سرقة المعلومات الموجودة فى الأجهزة الحاسوبية: أو تهدف على نحوٍ غير مباشر إلى الأشخاص و الجهات المعنية بتلك المعلومات

الملخص باللغة العربية