000 09625nam a2200517 i 4500
003 EG-GICUC
005 20241231144509.0
008 241223b2014 ua ||||fr|||| 00| 0 eng d
040 _aEG-GICUC
_cEG-GICUC
_dEG-GICUC
_erda
_bara
041 0 _aara
_bara
_dara
049 _aإهداء
082 0 4 _a340.11
_221
097 _aPh.D
099 _aLaw 04 PHD 2014
100 0 _aأحمد عبد الحليم العطار
_eمؤلف.
245 1 0 _aتطور مفهوم العدالة :
_bدراسة فلسفية وتاريخية مع التطبيق على بعض القضايا المعاصرة /
_cإعداد أحمد عبد الحليم العطار ؛ إشراف محمد علي الصافوري
264 0 _aالمنوفية :
_bكلية الحقوق _ جامعة المنوفية،
_c2014
300 _a826 صفحة ؛
_c24 سم.
336 _atext
_2rda content
337 _aComputer
_2rda media
338 _aOnline Resource
_2rda carrier
500 _aرسائل نسخة منفردة
502 _aأطروحة (دكتوراة)-جامعة المنوفية. كلية الحقوق. قسم فلسفة القانون وتاريخه 2014.
504 _aيشتمل على إرجاعات بيبليوجرافية: 814-822 صفحة
520 3 _aخلق الله الإنسان ونفخ فيه من روحه ووهبه العقل والحكمة فكان جديرا بأن يكون خليفة الله فى الأرض، ووطأ الإنسان الأرض فكان عمرانها بفضل ما أوعه الله فى الإنسان من عقل وحكمة، بالرغم من الإفساد وسفك الدماء كانت الحضارة والنماء ، ورغم الظلم والإستبداد الذى صاحب وجود الإنسان على الأرض منذ بدء التاريخ الإنسانى ، انطلقت مسيرة العدالة الإنسانية نحو مدارج الصعود والإرتقاء ولم تستطع قوى الشر والطغيان مهما تعاظمت فى اعيننا ان تقف حجر عثرة فى مسيرة التقدم الإنسانى نحو المدينة والحضارة والعدالة الانسانية لقد كان الله يعلم ما لم نحط به علماء من انه بالرغم من حرية الإرادة لدى الإنسان وولوجه طريق الشر والطغيان، إلا أن قوى الخير والعدل أعم وأشمل قادرة على ابتلاع ذلك الشر والطغيان واتخاذهما وقودا يذكى روح الخلق والتطوير لدى الانسان فكانت صحوة الضمير الانسانى والتقدم فى مسيرة العدالة الانسانية وليدة ذلك التدافع والصراع بين الافراد والدول والجماعات الانسانية.وبالرغم من التقدم النسبى الذى احرزه الانسان فى مجال العدالة الانسانية فان انسان اليوم ما زال يحبو فى طفولته بينه وبين النضج والعدل مسافات وأزمان فمازال بداخل الانسان من جهل قابع ، يهيج إذا ما أثيرت غرائزه ويفسد فى الأرض دون وعى أو ضمير ، وكما يعجب إنسان اليوم من إنسان ما قبل التاريخ من وعى بدائى وعنف تلقائى سيعجب من بعدنا لما نحن عليه الان من طفولة وانسانية لم تنضج بعد. ولكن يبدو فى الأفاق بارقة أمل وصحو ة عقل ويقظة ضمير ، فعلى إنسان اليوم التقاطها وصياغتها ،لعل ذلك يكون ترقبا لبدء مرحلة جديدة من مراحل الإنسانية ، يساهم فيه إنسان اليوم بما أتاه الله منعقل وحكمة فى تحديد ملامح العلاقات الإنسانية بين الأفراد والجماعات ، وما يجب أن يسودها من حب وتعاون ، وعد ل ومساواة، من أجل ارتقاء الحياة على الارض وتحقيق النفع للفرد والمجتمع فالانسان قادر بعقله على التمييز بين الخير والشر، والحسن والقبح ، والظلم والعدل، وتحديد النافع من الضار، وما يصلح وما يفسد. حقا ان الانسان فى صعود دائم لسلم القيم والعدالة الإنسانية ، ولا بد أن يتجاوز المحن التى تعصف به ، حتى يصل الإنسان إلى ما لا نستطيع تصوره من تقدم وإرتقاء فى القيم والعدالة الإنسانية بكافة أبعادها وبنظرة متأملة يتضح لنا ما ينطوى عليه الواقع الميحط بنا من ” ممكنات ” كامنة بداخله ، تلح على ا لتغير لما هو أرقى وأفضل ، تلك الإمكانيات التى نعجز عن إدراكها كلما توقعنا داخل الواقع باعتباره الحقيقة المطلقة. وفى المسيرة نحو الحضارة والعدالة الإنسانية سيصل إنسان الغد إلى ما لا يمكن للإنسان المعاصر تخيله من ارتقاء ونماء للحضارة الانسانية بمفهوميها الماد ى والمعنوى جنبا إلى جنب ، ليس فىالمدنية فحسب ، بل فى الارتقاء والسمو والصعود إلى أفاق أرحب فى سلم القيم والعدالة الإنسانية ، بفضل ما أودعه الله فى الإنسان من عقل ومعرفة ، وما ترسخ فى أعماقه من قيم وأخلاق تنشد الخير وتتوقى الشر ، تحث على التعاون بين كافة البشر دون تمييز كل فيما عرف وتخصص من اجلاستغلال أفضل لكافة الإمكانيات المتاحة ليرتقى الانسان أعلى مراتب الوعى والادراك لمفهوم العدالةالانسانية التى اساسه المساواة الشاملة المطلقة التى لا تعرف انحيازا أو جورا عدالة تنعم فيها البشرية بالامن والاستقرار حيث يكف الانسان عن القتل والتدمير وسفك الدماء تتحقق العدالة الحسابية والقانونية فى كافة مجالات القانون الخاص والعام والدولى العام ويسبقها انجاز العدالة التوزيعية وما تنطوى عليه من عدالة اجتماعية بمنظور اقليمى وعالمى تلك العدالة التى هى قاعدة الميزان والتى لا سبيل لتحقيق اى صورة من صور العدل بدونها وبدونها يختل التوازن فى العدالة الحسابية والقانونية. وبسبر اغوار الكون بالعلم والعمل والتعاون بين كافة اهل الارض على اساس من الحق والعدل تتراءى للانسان فى الافاق ايات الكون الجلية وترتقى العدالة الانسانية بكافة ابعاده ا الى افاق ارحب وتتحقق العدالة الاجتماعية على المستوى المحلى والدولى تزدهر الارض وتتحول الصحراء الى جنة وارفة الظلال تلك الارض التى تتسع لتشمل كافة ما يدب عليها من قدم ليس فى مجموعتنا الشمسية فحسب بل فى ذلك الكون الفسيح فلا تجد عليها مظلوما او جائعا او محرو ما تعج الارض بوسائل الراحة تشد اذر العقل على الابتكار والابداع حتى ينعم الانسان بضمير يقظ وفكر واع ويتربع الانسان على عرش الحضارة والفضيلة والاخلاق والعدل ويتجلى للخلق الابداع الالهى فى ابهى صوره بخلق الانسان ذلك المخلوق صغير الحجم الذى اصبح قادرا على الخ لق والابداع بفضل ما اوعه الله فيه من عقل وعلم حينئذ يكون الانسان بحق خليفة الله فى الارض حتى اذا اخذت الارض زخرفها وازينت وظن اهلها انهم قادرون عليها اتاها أمر الله.
546 _aالملخص باللغة العربية
650 0 4 _aالقانون-
_xتاريخ.
_2qrmak
650 0 4 _aالعدل
_2qrmak
653 0 _aالعداله الانسانيه
653 0 _aالعداله فى مصر القديمة
653 0 _aالعداله فى بابل
653 0 _aالعداله لدى الاغريق
653 0 _aالعدالة عن ارسطو وسقراط
653 0 _aالعدالة فى القانون الرومانى
653 0 _aالعداله فى الاسلام
653 0 _aالعدالة فى عصر النهضة فى اوربا
653 0 _aالعدالة فى مصر العثمانية
653 0 _aالعدالة الدولية
655 4 _aرسائل جامعية
_zجامعة المنوفية
_xالقانون المدني
700 0 _aمحمد علي الصافوري
_eمشرف.
710 2 _aجامعة المنوفية
_bكلية الحقوق
856 _uhttp://195.246.42.239/public/th/T04-00225.pdf
900 _b2014
_Uجامعة القاهرة
_Fكلية الحقوق
_Dقسم فلسفة القانون وتاريخه
905 _aNourhan
942 _2ddc
_cTH
_e21
_n0
999 _c5096