حصانات المبعوثين الدبلوماسيين في القانون الدولى مع المقارنة بالنظام الإسلامى /
إعداد مصطفى محمد محمد أحمد ؛ إشراف عائشة راتب.
- 230 صفحة ؛ 30 سم
رسائل نسخة منفردة
أطروحة (دكتوراة) - جامعة القاهرة، كلية الحقوق، قسم القانون الدولي 2001.
ببليوجرافيا: صفحات 221-226.
استعرض البحث حصانات المبعوثين الدبلوماسيين فى القانون الدولى مع المقارنة بالنظام الإسلامى، وقد ظلت تحكمه قواعد عرفية لفترة طويلة حتى قنن فى إتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961 وأبراز لسبق ظهورها فى القرن السابع الميلادى وتطبيق النظام الإسلامى له وسمى بأمان الرسل، وتحدث عن رساء الإسلام لدعائم الدبلوماسية وتوافق دورها فى كلا النظامين والأساس القانونى للحصانات فى كلاهما وأنواع تلك الحصانات وتكوين أعضاء البعثة، والتى تم انتهاءها وزوال آثارها فى كل من القانون الدولى والنظام الإسلامى، وأوضح ان النظام الإسلامى سبق كافة النظم الأخرى فى هذا المجال وغيره من مجالات الحياة لطبيعته الفريدة كشريعة متكاملة. توصلت الدراسة إلى أن النظام الإسلامى سبق أن أرسى دعائم الدبلوماسية فى القرن السابع الميلادى. أرسلت الدولة الإسلامية مبعوثيها للدول الأخرى لنشر الدعوة الإسلامية، كما أستقبلت مبعوثيها وأبرمت إتفاقيات هدنه وصلح وانتهجت الأسلوب الودى والدبلوماسية الحكيمة لتحقيق الغاية النبيلة. توصل النظام الإسلامى للأسلوب الأمثل لتطبيق الدبلوماسية من خلال السياسة الحكيمة والأسلوب الودى والحوار مع التوفيق بين المصالح المتعارضة بالطرق السلمية والاتصال مع بالعالم الخارجى من خلال نوافذ وقنوات شرعية. أن النظام الإسلامى أعتبر البعثة والمبعوثين هم أداة الاتصال مع الدول الأخرى.
القانون الدولي العام
الدبلوماسية الامتيازات البعثات الشريعة والقانون تطبيقات استعمال الحق
رسائل جامعية--القانون الدولي العام --جامعة القاهرة