الأحزاب السياسية : في النظام السياسي والدستوري الحديث والنظام الاسلامي /
إعداد مصطفي عبدالجواد محمود السيد ؛ إشراف محمد محمد اسماعيل فرحات
- 818صفحة؛ 24 سم
رسائل نسخة منفردة
اطروحة (دكتوراة) - جامعة عين شمس. كلية الحقوق. قسم القانون العام 2003
يشتمل علي إرجاعات بليوجرافية: صفحة 769-808
فى خاتمة هذا البحث لن نعود فى الواقع الى الوراء لنتحدث ثانية عما احتواة بين جوانبة من موضوعات ودراسات وكذلك لن نجعلها تلخصيا للدراسة التى قمنا بها ولا ايجازا او تكرارا لها بل سنخصصها لما امكننا استنتاجة وتقديم مقترحتنا بشانة فقد اثيرت فى مقدمة هذة الدراسة بعض التساؤلات بخصوص الاحزاب السياسية ووضعها فى النظام الدستورى والسياسى الحديث وفى النظام السياسى وتبين لنا اهمية ومشروعية وجود احزاب سياسية سواء فى النظام الدستورى المعاصر او النظام الاسلامى وقد توصل الباحث الى عدد من النتائج الهامة فى هذا الصدد يبرزها فيما يلى : ضرورة التعدية الحزبية فى العصر الحديث ثبت من خلال الدراسة ضرورة التعددية الحزبية فى العصر الحديث فمن المستحيل وجود ديمقراطية حقيقية دون وجود قوى مؤثرة للاحزاب السياسية فى النظام السياسى فتعدد الاتجاهات الساسية ظاهرة موجودة فى كافة المجتمعات القديمة والحديثة سواء اعترفت بها تلك المجتمعات او لم تعترف بها وذلك كنتيجة فى كافة القضايا منطقية لوجود اراء مختلفة حيث لايمكن لافراد المجتمع الاتفاق على راى واحد فى كافة القضايا.فالتعدد الحزبى يقوم فى الاساس على وجود خلافات فى الراى بين افراد المجتمع بخصوص قضايا معينة وفى التصور الخاص بخصوص حل تلك القضايا ومن هنا فان الافراد ينضمون لحزب معين لاقناعهم بمبادئة ولرغبتهم فى توفير الحماية اللازمة لارائهم
الأحزاب السياسية--qrmak النظام الاسلامى--qrmak
ممارسة الشوري تطور الاحزاب الحزبية في عهد ابي بكر وعمر الاصول الخمسة للمعتزلة التعددية الحزبية