القواعد الحاكمة لمسالك المقاصد الشرعية : دراسة تحليلية فى النص القراني /
إعداد محمد سعيد محمد فرماوي؛ إشراف محمد كمال الدين امام
- 485 صفحة؛ 24 سم
رسائل نسخة منفردة
أطروحة (دكتوراة)-جامعة الإسكندرية، كلية الحقوق، قسم الشريعة الإ‘سلامية 2011
يشتمل على إرجاعات بيبليوجرافية: صفحة 462-473
هدف هذه الرسالة هو التوصل إلى قواعد تنظم وتحكم عملية استنباط وتخريج المقاصد الشرعية عبر أدلتها ومسالكها الشرعية ، حيث إتضح وبجلاء أن هذه المسالك محورها وجورها هو النص الشرعي ، وبالأخص نص القرآن الكريم ، لذا فهذه القواعد في حقيقتها تنظم وتضبط عملية استنباط المقاصد الشرعية من وعبر النصوص القرآنية خاصة والشرعية عامة . والداعي إلى البحث عن هذه القواعد يتمثل فى مدى الأهمية الكبرى للمقاصد الشرعية ، لإن التوصل للمقاصد يعنى الوقوف على مراد الله تعالى من أحكامه التي شرعها لعباده ، والوقوف على مراد الله تعالى لا يُعين الفقيه المجتهد وحسب في عملية الإستنباط الفقهى وإنزال الأحكام منازلها الصحيحة ، بل يعين كذلك الأصولى في عملية الإستنباط الأصولى ذاتها ، أي يعين في إرساء القواعد الأصولية ذاتها . ولا ريب أن الوقوف على مراد الله تعالى هو في حد ذاته مقصد شرعى ومراد إلهى ، لكون العلم بمراده من شرعه وقرآنه وأحكامه ، يعين بصورة كبرى في أداء العبادات والمعاملات وكل السلوكيات والعادات وفق مرادها الشرعى ، وعلى نحو يرضى الله تعالى . وأهم القواعد التي خلص إليها البحث : مقاصد القرآن لا تعرف الا بالقرآن . لا إستنباط مقاصدى مع قضاء القرآن القطعى . لا مخالفة ولا خروج على إجماع العلماء في بيان المقاصد الا عند تغير الظروف . مقاصد القرآن تتوافق ولا تتعارض . لا نظر في مقاصد القرآن إلا لمن أتاه الله علم التدبر والإستنباط في القرآن لا تحصيل المقاصد الشرع والقرآن إلا بتوفيق أو إلهام من الرحيم الرحمن لا تفاضل المقاصد القرآن إلا بميزان القرآن . لا ترتيب مقاصدي إلا عبر ميزاني الرحمة والعدل الشرعي