TY - BOOK AU - وائل محمد علي الخليفي AU - حسام الدين كمال الأهواني AU - محمد عبد المنعم حبشي ED - جامعة القاهرة TI - القضاء بالتعويض في مسائل الأسرة: دراسة مقارنة U1 - 250 21 PY - 2011/// CY - القاهرة PB - كلية الحقوق - جامعة عين شمس، KW - الشريعة الإسلامية KW - التعسف فى استعمال الحق KW - التعويض KW - الضرر الادبى KW - الضمان فى الفقه الاسلامى KW - التعزيز KW - حقوق الزوجه KW - حقوق الزوج KW - العدول عن الخطبه KW - الولايه على النفس KW - التعويض فى مسائل الاسره KW - الاحوال الشخصيه KW - رسائل جامعية KW - جامعة عين شمس N1 - رسائل نسخة منفردة; أطروحة (دكتوراه) - جامعة عين شمس-كلية الحقوق- قسم الشريعة الإسلامية 2011.; ببليوجرافيا: صفحات 325-331 N2 - لقد شرع الله تعالى حقوقا متبادلة في نطاق الأسرة لاسيما بين الزوجين، لأن الأسرة هي أخطر بناء في كيان المجتمع ، وهي المحور الأساسي للحياة الإنسانية. فإذا ما أخل أي طرف بهذه الحقوق وتلك الواجبات التي شرعها، على نحو يلحق الضرر بالطرف الآخر، فإنه يكون بذلك أثما عند الله ، ويستأهل العقوبة في الدنيا جزاء على تصرفه ، وزجرا لغيره . وتوطئة لذلك أفردنا فصلا تمهيديا بينا فيه التعريف بالتعويض وأساسه في الفقه والقانون، ومدى انطباق ذلك على نظرية الضمان في الفقه الإسلامي، كما بينا مسألتين مهمتين ينبني عليهما موضوع البحث وهما: التعسف في استعمال الحق، والتعزير بالمال، وصلتهما الوثقى بالتعويض. ثم شرعنا في لب البحث، والذي يتكون من ثلاثة أبواب: الأول في التعويض فيما قبل الحياة الزوجية (الخطبة) وأهمه : المسئولية عن العدول عن الخطبة، وقواعد التعويض في الفقه الإسلامي ، والقانون الكويتي والمصري وآثاره. الباب الثاني في القضاء بالتعويض أثناء الحياة الزوجية، وأهمه التعويض في نطاق الشروط المقترنة بالعقد، وجزاء الإخلال بها سواء في حقوق الزوج أو الزوجة، أو الحقوق المشتركة بينهما. والباب الثالث في المطالبة بالتعويض بعد انقضاء الحياة الزوجية، سواء بالطلاق أو التطليق أو الفسخ أو الخلع وتكلمنا فيه أيضا عن المتعة وصلتها بالتعويض. ثم تناولنا أثر تغيير العقيدة أو المذهب أو الملة التي ينتمي إليها أي من الزوجين تحايلا للاستفادة من هذا التغيير. سواء كان هذا التغيير سابقا على رفع الدعوى، أو أثنائها، أو لاحقا لها، والمعتبر في ذلك لدى المحاكم. ثم تحدثنا أخيرا وفي فصل ختامي عن تحديد المحكمة المختصة بنظر دعاوى التعويض في مسائل الأسرة، وقد رأينا انعقاد الاختصاص بنظرها إلى محاكم الأسرة والأحوال الشخصية دون غيرها UR - http://195.246.42.239/public/th/T01-00274.pdf ER -